➔ —
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم وببارك على نبينا محمد وآله وصحبه
*******متممة الأجرومية*********
لأبي عبد الله محمد بن محمد بن عبد الرحمن الحطاب الرُّعيني
نبده عن الكتاب:
المتممة الأجرومية من أكثر المختصرات فائدة في النحو اختصر فيه الرعيني أكثر أبواب الألفية وجعله مقدمة للمطولات في النحو، وفي نظري فإن من أحب أن يحيط بأغلب أبواب النحو في أقل وقت ممكن فعليه بهذا المختصر فهو الشافي الكافي.
يتميز الحطاب ﵀ بدقة العبارة، يبتعد في الغالب عن القضايا الخلافية، ويأخذ في أجملها برأي بن مالك. يستشهد كثيرًا بالقرآن ونادرًا بالحديث النبوي الشريف، وقليلا بالشعر وغالبا ما يذكر الصدر أو العجز ولا يكمل إلا ناذرًا البيت كاملا؛ وعموما فإن المتممة الأجرومية برأي من عيون الكتب العربية في النحو العربي
نبدة عن صاحب الكتاب:
هو محمد بن محمد بن عبد الرحمن بن حسين المعروف بالحطاب الرعيني؛ فقيه، أصولي، أصله من المغرب وولد بمكة عام ٩٠٢ وتوفي بطرابلس الغرب سنة ٩٥٤ للهجرة
من أهم كتبه، مواهب الجليل في شرح الشيخ خليل؛ وقرة العين بشرح الورقات إمام الحرمين في الأصول وكتبنا هذا
اللهم صل وسلم وببارك على نبينا محمد وآله وصحبه
*******متممة الأجرومية*********
لأبي عبد الله محمد بن محمد بن عبد الرحمن الحطاب الرُّعيني
نبده عن الكتاب:
المتممة الأجرومية من أكثر المختصرات فائدة في النحو اختصر فيه الرعيني أكثر أبواب الألفية وجعله مقدمة للمطولات في النحو، وفي نظري فإن من أحب أن يحيط بأغلب أبواب النحو في أقل وقت ممكن فعليه بهذا المختصر فهو الشافي الكافي.
يتميز الحطاب ﵀ بدقة العبارة، يبتعد في الغالب عن القضايا الخلافية، ويأخذ في أجملها برأي بن مالك. يستشهد كثيرًا بالقرآن ونادرًا بالحديث النبوي الشريف، وقليلا بالشعر وغالبا ما يذكر الصدر أو العجز ولا يكمل إلا ناذرًا البيت كاملا؛ وعموما فإن المتممة الأجرومية برأي من عيون الكتب العربية في النحو العربي
نبدة عن صاحب الكتاب:
هو محمد بن محمد بن عبد الرحمن بن حسين المعروف بالحطاب الرعيني؛ فقيه، أصولي، أصله من المغرب وولد بمكة عام ٩٠٢ وتوفي بطرابلس الغرب سنة ٩٥٤ للهجرة
من أهم كتبه، مواهب الجليل في شرح الشيخ خليل؛ وقرة العين بشرح الورقات إمام الحرمين في الأصول وكتبنا هذا
١
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد، فهذه مقدمة في علم العربية متممة لمسائل الأجرومية، تكون واسطةً بينها وبين غيرها من المطولات؛ نفع الله بها كما نفع بأصلها في الحياة وبعد الممات.
الكلام وما يتألف منه:
الكلام هو اللفظ المفيد بالوضع واقل ما يتألف من اسمين نحو: زيد قائم او من فعل واسم نحو قام زيد، والكلمة قول مفرد وهي اسم وفعل وحرف.
فالاسم يعرف بالإسناد إليه، وبالخفض وبالتنوين وبدخول الألف واللام وحروف الجر الخفض؛ والفعل يعرف بقد والسين وسوف وتاء التأنيث وهو ثلاثة أنواع: ماضٍ ويعرف بتاء التأنيث الساكنة نحو: قامت وقعدت ومنه نعم وبئس وليس وعسى على الأصح؛ ومضارع يعرف بدخول لم عليه نحو لم يقمْن ولابد في أوله من إحدى الزوائد الأربع وهي: الهمزة والنون والياء والتاء، يجمعها قولك: نأيت؛ ويضم أوله إذا كان ماضيه على أربعة أحرف؛ دحرج يُدحرج، أكرم يُكرم وفرّح ُيفرح، وقاتل يُقاتل؛ ويفتح في ما سوى ذلك، نحو نصر يَنصر، وانطلق ينطلق، واستخرج يستخرج؛ وأمر يعرف بدلالته على الطلب وقبوله ياء المخاطبة المؤنثة نحو: قومي واضربي، ومنه هات وتعال على الأصح؛ والحرف ما لا يصلح معه دليل الاسم ولا دليل الفعل ك«هل» و«في» و«لم».
باب الإعراب والبناء:
الإعراب تغيير أواخر الكلم لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفضا أو تقديرًا، وأقسامه أربعة: رفع ونصب وخفض وجزم، فللأسماء من ذلك الرفع والنصب والخفض ولا جزم فيهان وللأفعال من ذلك الرفع والنصب والجزم ولا خفض فيها.
والبناء لزوم أواخر الكلم حركة أو سكونًا، وأنواعه أربعة ضم وفتح وكسر وسكون.
والاسم ضربان: معرب وهو الأصل، وهو ما تغير آخره بسبب العوامل الداخلة عليه إما لفضا كزيدٍ عمروٍ، وإما تقديرًا نحو: موسى والفتى، ومبني وهو الفرع وهو ما لا يتغير آخره بسبب العوامل الداخلة عليه كالمضمرات وأسماء الشرط والإشارة وأسماء الموصولات، فمنه ما يبنى على الفتح كأينَ، ومنه ما يبنى على الكسر كأمسِ، ومنه ما يبنى على الضم كحيثُ، والأصل في المبني أن يبنى على السكون.
والفعل ضربان: مبنى وهو الأصل ومعرب وهو الفرع، والمبني نوعان أحدهما: الفعل الماضي وبناؤه على الفتح إلا إذا اتصلت به واو الجماعة فيضم نحو: ضربوا، أو اتصل به ضمير رفع متحرك فيسكن نحو: ضربْتُ وضربْنا، والثاني: فعل الأمر وبناؤه على السكون نحو: اضرب واضربن إلا إذا اتصل به ضمير تثنية أو ضمير جمع أو ضمير المؤنثة المخاطبة فعلى حذف النون نحو: اضربا واضربوا واضربي، إلا المعتل فعلى حذف حرف العلة نحوك اخشَ واغزُ وارم ِ.
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد، فهذه مقدمة في علم العربية متممة لمسائل الأجرومية، تكون واسطةً بينها وبين غيرها من المطولات؛ نفع الله بها كما نفع بأصلها في الحياة وبعد الممات.
الكلام وما يتألف منه:
الكلام هو اللفظ المفيد بالوضع واقل ما يتألف من اسمين نحو: زيد قائم او من فعل واسم نحو قام زيد، والكلمة قول مفرد وهي اسم وفعل وحرف.
فالاسم يعرف بالإسناد إليه، وبالخفض وبالتنوين وبدخول الألف واللام وحروف الجر الخفض؛ والفعل يعرف بقد والسين وسوف وتاء التأنيث وهو ثلاثة أنواع: ماضٍ ويعرف بتاء التأنيث الساكنة نحو: قامت وقعدت ومنه نعم وبئس وليس وعسى على الأصح؛ ومضارع يعرف بدخول لم عليه نحو لم يقمْن ولابد في أوله من إحدى الزوائد الأربع وهي: الهمزة والنون والياء والتاء، يجمعها قولك: نأيت؛ ويضم أوله إذا كان ماضيه على أربعة أحرف؛ دحرج يُدحرج، أكرم يُكرم وفرّح ُيفرح، وقاتل يُقاتل؛ ويفتح في ما سوى ذلك، نحو نصر يَنصر، وانطلق ينطلق، واستخرج يستخرج؛ وأمر يعرف بدلالته على الطلب وقبوله ياء المخاطبة المؤنثة نحو: قومي واضربي، ومنه هات وتعال على الأصح؛ والحرف ما لا يصلح معه دليل الاسم ولا دليل الفعل ك«هل» و«في» و«لم».
باب الإعراب والبناء:
الإعراب تغيير أواخر الكلم لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفضا أو تقديرًا، وأقسامه أربعة: رفع ونصب وخفض وجزم، فللأسماء من ذلك الرفع والنصب والخفض ولا جزم فيهان وللأفعال من ذلك الرفع والنصب والجزم ولا خفض فيها.
والبناء لزوم أواخر الكلم حركة أو سكونًا، وأنواعه أربعة ضم وفتح وكسر وسكون.
والاسم ضربان: معرب وهو الأصل، وهو ما تغير آخره بسبب العوامل الداخلة عليه إما لفضا كزيدٍ عمروٍ، وإما تقديرًا نحو: موسى والفتى، ومبني وهو الفرع وهو ما لا يتغير آخره بسبب العوامل الداخلة عليه كالمضمرات وأسماء الشرط والإشارة وأسماء الموصولات، فمنه ما يبنى على الفتح كأينَ، ومنه ما يبنى على الكسر كأمسِ، ومنه ما يبنى على الضم كحيثُ، والأصل في المبني أن يبنى على السكون.
والفعل ضربان: مبنى وهو الأصل ومعرب وهو الفرع، والمبني نوعان أحدهما: الفعل الماضي وبناؤه على الفتح إلا إذا اتصلت به واو الجماعة فيضم نحو: ضربوا، أو اتصل به ضمير رفع متحرك فيسكن نحو: ضربْتُ وضربْنا، والثاني: فعل الأمر وبناؤه على السكون نحو: اضرب واضربن إلا إذا اتصل به ضمير تثنية أو ضمير جمع أو ضمير المؤنثة المخاطبة فعلى حذف النون نحو: اضربا واضربوا واضربي، إلا المعتل فعلى حذف حرف العلة نحوك اخشَ واغزُ وارم ِ.
٢
والعرب من الأفعال الفعل المضارع بشرط ألا يتصل به نون الإناث ولا نون التوكيد المباشرة نحو: يضربُ ويخشَى، فإن اتصلت به نون الإناث بني على السكون نحو: ﴿وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ﴾ (٢٣٣) سورة البقرة؛ وإن اتصل به نون التوكيد المباشرة بني على الفتح نحو: ليسجن وليكونن، وإنما أعرب المضارع لمشابهته الاسم. وأما الحروف فمبنية كلها.
باب علامات الإعراب:
للرفع أربع علامات: الضمة وهي الأصل والواو واللف والنون وهي نائبة عن الضمة، فاما الضمة فتكون علامة الرفع في أربعة مواضع:
في الإسم المفرد منصرفا كان او غير منصرفٍنحو: ﴿﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ﴾ (١٢٦) سورة البقرة؛ ﴿وَإِذْ قَالَ مُوسَى﴾ (٥٤) سورة البقرة، وفي جمع التكسير منصرفاكان اوغير منصرف نحو: ﴿قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى﴾ (٦١) سورة الشعراء؛ ﴿وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا﴾ (٢٤) سورة التوبة؛ ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ الْجَوَارِ﴾ (٣٢) سورة الشورى؛ وفي جمع المؤنث السالم وما حمل عليه نحو: ﴿إِذَا جَاءكَ الْمُؤْمِنَاتُ﴾ (١٢) سورة الممتحنة؛ ﴿وَأُوْلَاتُ الْأَحْمَالِ﴾ (٤) سورة الطلاق؛ وفي الفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره شيء نحو: ﴿وَاللهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمِ﴾ (٢٥) سورة يونس.
أما الواو فتكون علامة الرفع في موضعين: في جمع المذكر السالم وما حمل عليه نحو: ﴿فِي وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ﴾ (٤) سورة الروم؛ ﴿إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ﴾ (٦٥) سورة الأنفال؛ وفي الأسماء الستة وهي: أبوك، وأخوك، وحموك، وفوك، وهنوك، وذو مال نحو: ﴿قَالَ أَبُوهُمْ﴾ (٩٤) سورة يوسف؛ ﴿إِذْ قَالُواْ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا﴾ (٨) سورة يوسف؛ وجاء حموك وهذا فوك وهنوك؛ ﴿وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ﴾ (٦٨) سورة يوسف.
باب علامات الإعراب:
للرفع أربع علامات: الضمة وهي الأصل والواو واللف والنون وهي نائبة عن الضمة، فاما الضمة فتكون علامة الرفع في أربعة مواضع:
في الإسم المفرد منصرفا كان او غير منصرفٍنحو: ﴿﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ﴾ (١٢٦) سورة البقرة؛ ﴿وَإِذْ قَالَ مُوسَى﴾ (٥٤) سورة البقرة، وفي جمع التكسير منصرفاكان اوغير منصرف نحو: ﴿قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى﴾ (٦١) سورة الشعراء؛ ﴿وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا﴾ (٢٤) سورة التوبة؛ ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ الْجَوَارِ﴾ (٣٢) سورة الشورى؛ وفي جمع المؤنث السالم وما حمل عليه نحو: ﴿إِذَا جَاءكَ الْمُؤْمِنَاتُ﴾ (١٢) سورة الممتحنة؛ ﴿وَأُوْلَاتُ الْأَحْمَالِ﴾ (٤) سورة الطلاق؛ وفي الفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره شيء نحو: ﴿وَاللهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمِ﴾ (٢٥) سورة يونس.
أما الواو فتكون علامة الرفع في موضعين: في جمع المذكر السالم وما حمل عليه نحو: ﴿فِي وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ﴾ (٤) سورة الروم؛ ﴿إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ﴾ (٦٥) سورة الأنفال؛ وفي الأسماء الستة وهي: أبوك، وأخوك، وحموك، وفوك، وهنوك، وذو مال نحو: ﴿قَالَ أَبُوهُمْ﴾ (٩٤) سورة يوسف؛ ﴿إِذْ قَالُواْ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا﴾ (٨) سورة يوسف؛ وجاء حموك وهذا فوك وهنوك؛ ﴿وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ﴾ (٦٨) سورة يوسف.
٣
وأما الألف فتكون علامة للرفع في الفعل المضارع إذا اتصل به ضمير تثنية نحو: ﴿وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ﴾ (٦) سورة الرحمن؛ ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللهِ اثْنَا عشَر شهرًا﴾ (٣٦) سورة التوبة؛ ﴿فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا﴾ (٦٠) سورة البقرة.
وأما النون فتكون علامة لرفع الفعل المضار إذا اتصل به ضمير تثنية نحو ﴿وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ﴾، أو ضمير جمع المذكر نحو: ﴿الَّذِينَ﴾ (٣) سورة البقرة، أو ضمير المخاطبة نحو: ﴿قَالُواْ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ ٌ﴾ (٧٣) سورة هود.
وللنصب خمس علامات الفتحة وهي الأصل والألف والكسرة والياء وحذف النون وهي نائبة عن الفتحة؛ فأما الفتحة فتكون علامة للنصب في ثلاثة مواضع:
في الاسم المفرد منصرفا كلن أو غير منصرف نحو: ﴿وَاتَّقُواْ اللهَ﴾ (١٨٩) سورة البقرة؛ ﴿وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ﴾ (٨٤) سورة الأنعام؛ ﴿وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى﴾ (٥١) سورة البقرة؛ وفي جمع التكسير منصرفا كان أو عير منصرف نحو: ﴿وَتَرَى الْجِبَالَ﴾ (٨٨) سورة النمل؛ ﴿وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً﴾ (٢٠) سورة الفتح؛ ﴿وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى﴾ (٣٢) سورة النور؛ وفي المضارع إذا دخل عليه ناصب ولم يتصل بآخره شيء نحو: ﴿لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا﴾ (٣٧) سورة الحج.
أما الألف فتكون علامة النصب في السماء الستة نحو: ﴿مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ﴾ (٤٠) سورة الأحزاب؛ ﴿وَنَحْفَظُ أَخَانَا﴾ (٦٥) سورة يوسف؛ وقول رأيت حماك وهناك؛ ﴿أَن كَانَ ذَا مَالٍ﴾ (١٤) سورة القلم.
وأما الكسرة فتكون علامة النصب نيابة عن الفتحة في جمع المؤنث السالم وما حمل عليه نحو: ﴿خَلَقَ السَّمَاوَاتِ﴾ (١) سورة الأنعام؛ ﴿وَإِن كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ﴾ (٦) سورة الطلاق؛
وأما النون فتكون علامة لرفع الفعل المضار إذا اتصل به ضمير تثنية نحو ﴿وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ﴾، أو ضمير جمع المذكر نحو: ﴿الَّذِينَ﴾ (٣) سورة البقرة، أو ضمير المخاطبة نحو: ﴿قَالُواْ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ ٌ﴾ (٧٣) سورة هود.
وللنصب خمس علامات الفتحة وهي الأصل والألف والكسرة والياء وحذف النون وهي نائبة عن الفتحة؛ فأما الفتحة فتكون علامة للنصب في ثلاثة مواضع:
في الاسم المفرد منصرفا كلن أو غير منصرف نحو: ﴿وَاتَّقُواْ اللهَ﴾ (١٨٩) سورة البقرة؛ ﴿وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ﴾ (٨٤) سورة الأنعام؛ ﴿وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى﴾ (٥١) سورة البقرة؛ وفي جمع التكسير منصرفا كان أو عير منصرف نحو: ﴿وَتَرَى الْجِبَالَ﴾ (٨٨) سورة النمل؛ ﴿وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً﴾ (٢٠) سورة الفتح؛ ﴿وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى﴾ (٣٢) سورة النور؛ وفي المضارع إذا دخل عليه ناصب ولم يتصل بآخره شيء نحو: ﴿لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا﴾ (٣٧) سورة الحج.
أما الألف فتكون علامة النصب في السماء الستة نحو: ﴿مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ﴾ (٤٠) سورة الأحزاب؛ ﴿وَنَحْفَظُ أَخَانَا﴾ (٦٥) سورة يوسف؛ وقول رأيت حماك وهناك؛ ﴿أَن كَانَ ذَا مَالٍ﴾ (١٤) سورة القلم.
وأما الكسرة فتكون علامة النصب نيابة عن الفتحة في جمع المؤنث السالم وما حمل عليه نحو: ﴿خَلَقَ السَّمَاوَاتِ﴾ (١) سورة الأنعام؛ ﴿وَإِن كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ﴾ (٦) سورة الطلاق؛
٤
وأما الياء فتكون علامة للنصب في موضعين: في المثنى وما حمل عليه نحو: ﴿رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ﴾ (١٢٨) سورة البقرة؛ ﴿إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ﴾ (١٤) سورة يس؛ ﴿رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ﴾ (١١) سورة غافر؛ وفي جمع المذكر السالم وما حمل عليه نحو: ﴿نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ﴾ (٨٨) سورة الأنبياء؛ ﴿وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً﴾ (١٤٢) سورة الأعراف.
وأما حذف النون فيكون علامة للنصب في الأفعال التي َرْفعُها بثبات النون نحو: ﴿إِلاَّ أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ﴾ (٢٠) سورة الأعراف؛ ﴿وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ﴾ (١٨٤) سورة البقرة؛ ولن تقومي.
وللخفض ثلاث علامات الكسرة وهي الأصل والياء والفتحة وهما فرعان نائبتان عن الكسرة؛ فأما الكسرة فتكون علامة للخفض في ثلاث مواضع: في الاسم المفرد نحو: ﴿بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم ِ﴾؛ ﴿أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى﴾ (٥) سورة البقرة؛ وفي جمع التكسير المنصرف نحو: ﴿لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ﴾ (٧) سورة النساء؛ وفي جمع المؤنث السالم وما حمل عليه نحو: ﴿وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ﴾ (٣١) سورة النور؛ ومررت بأولات الأحمال.
أما الياء فتكون علامة للخفض في ثلاثة مواضع: في الأسماء الستة نحو: ﴿ارْجِعُواْ إِلَى أَبِيكُمْ﴾ (٨١) سورة يوسف؛ ﴿َ كَمَا أَمِنتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِن قَبْلُ﴾ (٦٤) سورة يوسف؛ ومررت بحميك وفيك وهنيك؛ ﴿وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى﴾ (٣٦) سورة النساء؛ وفي المثنى وما حمل عليه نحو: ﴿حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ﴾ (٦٠) سورة الكهف؛ ومررت باثنين واثنتين وفي جمع المذكر السالم وما حمل عليه نحو ﴿وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ﴾ (٣١) سورة النور؛ ونحو: ﴿فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا﴾ (٤) سورة المجادلة
وأما حذف النون فيكون علامة للنصب في الأفعال التي َرْفعُها بثبات النون نحو: ﴿إِلاَّ أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ﴾ (٢٠) سورة الأعراف؛ ﴿وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ﴾ (١٨٤) سورة البقرة؛ ولن تقومي.
وللخفض ثلاث علامات الكسرة وهي الأصل والياء والفتحة وهما فرعان نائبتان عن الكسرة؛ فأما الكسرة فتكون علامة للخفض في ثلاث مواضع: في الاسم المفرد نحو: ﴿بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم ِ﴾؛ ﴿أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى﴾ (٥) سورة البقرة؛ وفي جمع التكسير المنصرف نحو: ﴿لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ﴾ (٧) سورة النساء؛ وفي جمع المؤنث السالم وما حمل عليه نحو: ﴿وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ﴾ (٣١) سورة النور؛ ومررت بأولات الأحمال.
أما الياء فتكون علامة للخفض في ثلاثة مواضع: في الأسماء الستة نحو: ﴿ارْجِعُواْ إِلَى أَبِيكُمْ﴾ (٨١) سورة يوسف؛ ﴿َ كَمَا أَمِنتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِن قَبْلُ﴾ (٦٤) سورة يوسف؛ ومررت بحميك وفيك وهنيك؛ ﴿وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى﴾ (٣٦) سورة النساء؛ وفي المثنى وما حمل عليه نحو: ﴿حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ﴾ (٦٠) سورة الكهف؛ ومررت باثنين واثنتين وفي جمع المذكر السالم وما حمل عليه نحو ﴿وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ﴾ (٣١) سورة النور؛ ونحو: ﴿فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا﴾ (٤) سورة المجادلة
٥
Tidak ada komentar:
Posting Komentar